اعلن رئیس جمهوریة روسیا في تصریحاته البارحة ان الارهابیین یدعمون مالیا من قبل 40دولة وبعض هذه الدول اعضاء في مجموعة (جي 20 ).
افاد مراسل موقع هابیلیان ان رئیس الجمهوریة الروسیة انتقد الدول الداعمة للجماعة الارهابیة داعش البارحة قائلا: خلال اجتماعنا مع مجموعة جي 20 عرضنا وثائق حول الدعم المالي للجماعات الارهابیة المتعددة من قبل بعض الاشخاص.
واضاف فلادیمیر بوتین : تقوم 40 دولة بتقدیم المساعدة والامداد المالي للجماعات الارهابیة وبعض هذه الدول عضوة في جماعة جي 20 .
کذلک قال في هذا المؤتمر الصحفي : لقد تم التقاط صورا جویة من قبل طائرات روسیة والتي تشیر بشکل واضح الی تجارة النفظ غیر القانونیة وکیفیة نقل النفظ وبعض المنتوجات النفظیة علی ید الارهابیین وایضا عرضنا هذه الصور خلال اجتماعنا.
کما اکد بوتین علی ضرورة مواجهة ومجابهة تجارة النفظ علی ید الارهابیین مضیفا: الان لیس الوقت المناسب للتحدث حول اي دولة اجراءاتها اکثر فاعلیة في الکفاح والنضال ضد الارهاب واي دولة دورها اقل تأثیرا. واي دولة تسعی لمواجهة الارهاب او نذکر تنبؤاتنا حول ذلک. لکنه الوقت المناسب لتوحید صفوفنا وبذل جهودنا من اجل مکافحة ومواجهة الجماعات الارهابیة.
واضاف رئیس جمهوریة روسیا :في الوقت الحالي نحن بحاجة الی مساعدة ایران ، ترکیا ، السعودیة ، الاتحاد الاوروبي وامریکا.
واعلن فلادیمیر بوتین کذلک ان موسکو تعلن استعدادها لتقدیم الدعم الجوي لتنفیذ عملیات في سوریة ضد الجماعات الارهابیة التکفیریة الصهیونیة داعش.
وفي هذه الاثناء اتهمت بعض الجهات العربیة والغربیة الداعمة لداعش روسیا انها عوضا عن شن حملاتها الجویة علی الجماعة الارهابیة داعش ترکز علی الهجوم علی معارضین سوریة .
ویذکران الحکومة الروسیة قد اعلنت ان الضربات الجویة ضد الارهاب في سوریة کان بناء علی طلب من سوریة وذلک وفق قرار 3314 عام 1974 لذلک قضیة دعم روسیا لسوریة في مواجهة الجماعة الارهابیة داعش هو في اطار میثاق الامم المتحدة وعلی اساس المواثیق الدولیة.
تعاني سوریة منذ عام 2011 الی حتی الان من مشکلات کثیرة وعلی جبهات متعددة مع الجماعات الارهابیة مثل جبهة النصرة وداعش وهي تعمل علی مکافحتها.
وایضا في هذه الاثناء لم یتوانی محور یتکون من العرب والغرب والصهاینة عن مساعدة ودعم الجماعات الارهابیة مثل النصرة وداعش في سوریة وتثبت صورمختلفة اسلوب مساعدتهم عبر طرق مختلفة مثل ارسال مساعدات عن طریق الجو وهذا دلیل علی صدق ادعائنا.
ترك تعليقاتك
إدراج تعليق كزائر