كثيرة هي المنظمات الإرهابية التي تسعى لزعزعة استقرار العراق والنيل من إرادات شعبه لا سيما بعد ظهور عصابات داعش الإرهابي حيث سرعان ما أعلنت تلك المنظمات بالانضمام وتقديم الدعم لداعش بصورة مباشرة وغير مباشرة ومن تلك المنظمات هي منظمة مجاهدي خلق الإرهابية فبعد ان ارتكبت الكثير من الجرائم في مرحلة حكم البعث وبأساليب خسيسة ودنيئة من اجل ابتزاز الاراضي العراقية والتعدي على حقوق العراقيين تحاول اليوم ومن خلال تحالفها مع داعش الى تنفيذ عدد من العمليات التي من شانها زعزعة الوضع الامني في العراق واثارة الفتنة الطائفية بين مكوناته عبر قيامها بارتكاب جرائم في مناطق معينة لإيهام المواطنين بأنهم مستشارون إيرانيون الذين يقدمون المشورة

والدعم في المعارك الجارية حالياً بين القوات العراقية والحشد الشعبي من جانب وعصابات داعش من جهة اخرى حيث ان عناصر هذا التنظيم وبالتنسيق مع داعش يضعون المخططات للنيل من الوحدة الوطنية والتي كانت عاملا في تحقيق الكثير من الانتصارات ، كما ان هذه الاعمال الجبانة دليل جديد على ان منظمة خلق الارهابية ما هم الا مجاميع إرهابية تتلون باستمرار مع نظيراتها من المنظمات التي تريد تدمير العراق وتمزيق أواصر التعايش السلمي لابنائه انتقاماً للمطالبات الشعبية الكبيرة والتي انتهت بطردهم من الاراضي العراقية والتخلص من شرورهم ، كما لابد من ان يسهم اهالي المدن بتبليغ القوات الامنية العراقية لتحركات هذه المجاميع واخذ الحيطة والحذر من جرائمهم كون مثل هؤلاء لا يملكون سوى ثقافة القتل والتهجير ونشر الدمار في المناطق التي يتواجدون فيها وتاريخهم الأسود يشهد على ذلك .

ان عصابات داعش تبحث دائما عن كل من يعادي العراق وتجربقته الجديدة ، بهدف توسيع نفوذها من خلال التحالف مع هذه المجموعات بطرق سرية واخرى علنية ، وتحت غطاءات متعددة تهدف في محصلتها الى تنفيذ المزيد من الدمار وتنوع اساليب الارهاب سواء اكان على الصعيد الداخلي او في جبهات القتال ، ولايتورع تنظيم داعش الارهابي من ارتكاب ابشع الجرائم وأقذر الاساليب دموية ووحشية ضد كل ماهو عراقي ، لذلك ليس من المستغرب ان تكون مثل منظمة مجاهدي خلق احد اهم هذه الجماعات التي تنفذ اجندات خبيثة لصالح ؤالخبيث ، لأن كلا الطرفين يلتقون في نقطة الشروع نحو الهدف الا وهو تدمير العراق والقضاء على تجلربته الفتية دون الاكتراث لما يترتب على مثل هذه الاساليب اي انتهاك للحق الانساني او سفك الدماء وهتك الاعراض.

اننا نشير الى ذلك اليوم في الوقت الذي ستشكف الايام المقبلة جملة من الحقائق تؤكد ماتم ذكره اعلاه.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات