دانت ايران بشدة قيام الولايات المتحدة بشطب اسم جماعة خلق الارهابية من قائمة المنظمات الارهابية.

ووصفت وزارة الخارجية الايرانية في بيان لها الخطوة بأنها تؤكد النظرة الاميركية الى ظاهرة الارهاب كأداة حيث تتعامل معها وفق معايير مزدوجة واعتبرت هذا العمل لايتفق مع اي منطق سليم.

وقال البيان: "ان الحكومة الاميركية واخيرا وبعد اعوام من التستر على دعمها لجماعة خلق الارهابية ومن خلال شطب هذه الجماعة المنفورة من قائمتها للمجموعات الارهابية قد اضافت اجراءاتها المعادية لايران الى قائمتها المطولة".

واضاف: "انها (الحكومة الاميركية) عبر هذا الاجراء اثبتت مرة اخرى بان تصرفاتها لا تنطبق ولا تتماشي مع اي منطق".

وتابع البيان: "رغم ان هذه الجماعة وقبل ذلك كانت تنشط بشكل حرية ودون اي قيد في اميركا الا ان الحكومة الاميركية ومن خلال هذا الاجراء المنافي لمسؤولياتها الدولية قد اثبتت انها لا تزال تنظر الى ظاهرة الارهاب كاداة وتستخدم معايير مزدوجة في هذا المجال".

واشار الى ان الارهاب من وجهة نظر الاميركية ينقسم الى ارهاب جيد وارهاب سيء.

وأدانت الجمهورية الاسلامية في ايران هذا الاجراء غير المسؤول للحكومة الاميركية والذي كان يتم لاكثر من عامين عبر النشاطات الخفية والعلنية لبعض المسؤولين الرسميين في هذا البلد لدعم شطب هذه الجماعة الارهابية من القائمة المذكورة.

وصرح البيان ان ايران اعلنت ان هذه الاجراءات المغايرة للتعهدات القانونية والدولية الاميركية ستتسبب في تحميل المسؤولية لتلك الحكومة عن جميع الاعمال الارهابية لهذه الجماعة الارهابية في الماضي والمستقبل.

وشدد ان التاريخ والاداء الارهابي الاسود لجماعة خلق الارهابية تجاه الشعب الايراني وعمالتها لنظام صدام واستشهاد الالاف من الابرياء والمسؤولين في ايران على يد هذه الجماعة الارهابية، ليست قضية خافية للراي العام العالمي وان الحكومة الاميركية ومن خلال هذا الاجراء قد جعلت نفسها مرافقا وداعما للنشاطات الارهابية والجرائم المرتكبة من قبل هذه الجماعة ضد الشعبين الايراني والعراقي وحتى الرعايا الاميركيين.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات