في تناقض مثير للشك طالب نائب رئيس التحالف الکردستاني في مجلس النواب العراقي محسن السعدون الولايات المتحدة الامريکية برفع اسم زمرة مجاهدي خلق الإرهابية من قائمة الجماعات الإرهابية و المحظورة.

و انتقد السعدون الأمم المتحدة بسبب الموافقة علی طرد إرهابيي مجاهدي خلق من معسکر اشرف و نقلهم إلی معسکر الحرية و طالب الجهات المعنية بالتعامل مع هذه العصابة المسلحة وفق حقوق الانسان!.

و في تصريح يؤکد علی وجود علاقات مشبوهة بين رئاسة الاقليم و تنظيم مجاهدي خلق الإرهابي، أکد هذا القيادي في الحزب الديمقراطي الکردستاني و المقرب من بارزاني ان من الواجب ان تکون لجماعة خلق مطلق الحرية في البقاء بالعراق أو مغادرته دون الضغط عليهم !!!.

و هذه ليست أول مرة يدافع فيها مسؤولين في رئاسة اقليم کردستان العراق و الحزب الديمقراطي الکردي عن زمرة مجاهدي خلق الإرهابية و نشرت تصريحات في السابق عن القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي مع موقع هابيليان لم يستبعد فيها وجود علاقات بين مسعود بارزاني و مجاهدي خلق بينما کتبت الکثير من المواقع عن تنقل اعضاء زمرة خلق في الاقليم بالزي الکردي و بغطاء مکتب رئاسة الاقليم.

و في آخر هذه التصريحات طالب مسعود بارزاني من نوري المالکي استقبال هذه الجماعة في اربيل و تم نفي الموضوع فورا علی لسان المتحدث بإسم رئاسة الاقليم دون التطرق إلی إرهاب هذه الزمرة و الجرائم التي ارتکبتها بحق الشعب الکردي المظلوم!!.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات