اعلنت لجنة الامن والدفاع النيابية، ان وجود منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة للحكومة الايرانية في العراق يربك العلاقات الثنائية بين الجانبين ، لافتة في الوقت عينه الى ضرورة الاسراع في اخراجها من العراق .

وقال نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية والقيادي في القائمة العراقية اسكندر وتوت في تصريح ان " بقاء منظمة خلق على الاراضي العراقية من شانه ان يربك الوضع الامني في العراق ويوتر العلاقات الثنائية بين العراق وايران "

واضاف وتوت ان " لجنة الامن والدفاع بانتظار اللجنة المشتركة بينها وبين الحكومة وفريق الامم المتحدة لايجاد حل لهذه المنظمة وابعاد العراق عن خلافاتها مع الحكومة الايرانية"، مشيرا الى انه " لايمكن للعراق ان يعمق علاقته مع ايران في ظل استمرار تواجد منظمة مجاهدي خلق في معسكر اشرف في محافظة ديالى".

ويتهم المسؤولون العراقيون منظمة مجاهدي خلق بارتكاب جرائم عديدة ضد العراقيين، حيث كانت احد اذرع النظام السابق في قمع العراقيين، ويضم معسكر اشرف، الذي يقع على مقربة من الحدود العراقية الايرانية 3500 معارض ايراني.

وكان يفترض ان يتم نقل سكان اشرف الى السماوة، في قاعدة كانت تستخدم من قبل اليابانيين او الى (نقرة السلمان) الا انهم رفضوا ذلك، كما ان مجلس محافظة المثنى رفض ان يتم نقلهم الى المحافظة.

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات