رسالة وجهها مرشح سابق للرئاسة ‌في الولايات المتحدة للمدعي العام انتقد فيها التعامل بإزدواجية مع الجماعات الإرهابية وکذلک انتقد بشدة السماح لمنافقي خلق بالقيام بنشاطاتهم بحرية ‌في هذا البلد وعدم محاسبة الجهاز القضائي للأمريکين الذين يقدمون الدعم لتلک المنظمة .

بحسب تقرير المرکز الإعلامی لمنظمة‌ هابيليان ( عوائل ضحايا الإرهاب ) فقد أبدی دنيس کوتشينيتش في هذه الرسالة قلقه وانتقاده الشديد لأسلوب ‌التحقيقات في وزارة ‌العدل الأمريکية وقمع النشطاء المناهضين للحرب من جهة ‌والتعامل بازدواجية وانتقائية مع الجماعات الإرهابية ، وأشار فيها إلی وجود قوانيين تعتبر منظمة ( منافقي خلق ) جماعة ‌ إرهابية وطالب بمحاسبة الأمريکيين الذين يقدمون الدعم لهذه المنظمة .

وأکد هذا العضو في الکونغرس الأمريکی في رسالته إلی "إيريک هولدر " عدم نيته التدخل في عمل وزارة العدل الأمريکية ، ولکنه عبر عن قلقه حيال التحقيقات التی ‌تجريها وزارة العدل فيما يتعلق بالنشطاء المناهضين للحرب .

وقد جاء فی هذه الرسالة: کيف تقوم الـ اف بي اي بتعقيب نشاطات مناهضي الحرب وتبادر إلی زرع عناصر سرية بينم لتتمکن بذلک من إسکاتهم ، وکيف يمکن کما ورد في تقرير نشر الشهر الماضي أن تقوم أدارة بوش بالطلب من ال CIA متابعة ‌نشاطات الدکتور" خوان کول " الأستاذ في جامعة متشيکان والمناهض القوي للحرب علی العراق وتطلب کذلک التحقيق معه ،‌ولکنها في نفس الوقت تتجاهل الدعم الذي تقدمه بعض الشخصيات لأمريکية ‌لمنظمة ( منافقي خلق ) ومنهم " مايکل موکاسي" المدعي العام السابق و " توم ريج " مسؤول الأمن الداخلی الأمريکي ، و" فرانسيس تاونسند" المستشار الأمني السابق للبيت الأبيض و" رودي غيلياني " الرئيس السابق لبلدية نيويورک ، وهم الذين يقدمون الدعم العلني لهذه المنظمة الإرهبية والموجودة في قائمة وزارة ا‌لخارجية الأمريکية للجماعت الإرهابية‌ ، وحتی أن هؤلاء شارکوا في التجمعات الداعمة لهذه الجماعة التي حصلت في دسامبر الماضي في باريس وألقوا کلمات هناک .

وأضاف عضو الکونغرس الأمريکي : طبعا کل شخص له مطلق الحرية في التعبير عن آرائه ، ولکني استغرب موقف وزارة لعدل الأمريکية‌ التي لم تبد أي ردة فعل قانونية‌علی ذلک الدعم العلنی الذي تقدمه تلک الشخصيات لمنظمة موجودة في قائمة ورزارة الخارجية للجماعات الإرهابية .

وکشف المرشح السابق لرئاسة الولايات المتحدة عن تقرير يتحدث عن ملايين الدولارات التي ينفقها منافقوا خلق لصنع لوبي خاص بهم ولاعمال الضغوط علی‌وزارة‌ الخارجية لأمريکية وعلی شخص هيلاري کلينتون من أجل حذف اسم هذه المنظمة من قائة الجماعات الإرهابية .

وأضاف :طبق قوانين وزارة‌العدل والتي کانت موجودة ‌في زمان تولي مايکل موکاسي لمنصب المدعي العام الأمريکي فإن دعم المنظمات المدرجة في القائمة‌ الأمريکية للجماعات الإرهابية يعتبر جريمة يحاسب عليها القانون .

تجدر الإشارة‌ إلی أن عددا من أعضاء الحکومة والکونغرس الأمريکي السابقين يقومون مقابل مبالغ طائلة بإلقاء خطابات ومحاضرات تدعم منظمة‌ منافقي خلق .

 

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات