ادعی البعثي المجرم المدعو صافي الياسري قبل ايام ان وکالات انباء ايرانية حرفت اقوال الشيخ مازن حبيب الخيزران شيخ مشايخ عشائر العزة العراقية و الذي وصف زمرة خلق بالمنافقين.

و بغرض تنوير الرأي العام حول ادعاء الإرهابي صافي الياسري نقدم بعض الملاحظات الهامة :

اولا ً – ادعی الياسري ان الشيخ مازن لم يتکلم ضد زمرة خلق. و ليس هذا الکلام غريب عندما نسمعه من الياسري لأن هذا الشخص هو من الموالين لزمرة منافقي خلق الإرهابية و من المنتفعين من وجودها بسبب الاموال التي يستلمها من الزمرة في فرنسا و العراق و الکتابة لصالحها. فلا يمکن لشخص يجلب المال من زمرة إرهابية و يدعمها ان يکذب تصريحات الآخرين بشأن هذه الزمرة. الياسري وضعه و حاله معلوم للجميع و عشيرته تبرأت منه بسبب مواقفه المخزية في دعم الإرهاب.

ثانيا ً – يدعي الإرهابي صافي، انه تکلم هاتفيا مع الشيخ مازن و سمع منه تکذيبه ما نقلته وکالات الانباء عنه ! هذا مثير للسخرية. الحوار الهاتفي لن يستند عليه ابدا . ليقدم صافي دليل واحد علی حواره مع الشيخ مازن و نحن نتحدی الياسري بهذا الشأن. استنادا علی ادعاء الياسري نستطيع القول بأننا اتصلنا معه و اعلن برائته من زمرة منافقي خلق الإرهابية فالحوار الهاتفي لا يقبل الاستناد عليه أحد.

ثالثا ً – الملف الصوتي الکامل للمقابلة التي اجرتها الوکالات مع الشيخ حبيب موجود و يمکن لنا عرضه لمن يريد.

رابعا ً – الشيخ مازن لم يعترض علی استخدام لفظ منافقي خلق بل هو استخدمه عدة مرات و التسجيل الصوتي موجود کما قلنا.

خامسا ً- لماذا لن يعترض الشيخ مازن شخصيا علی نقل کلامه من قبل الوکالات و لن يتفوه بشيء حتی الآن في الرد علی ما نقلته تلک الوسائل. هذا يؤکد علی صحة ما نشرته وکالات الانباء من تصريحات الشيخ مازن ضد زمرة خلق و تسميتها بالمنافقين.

سادسا ً – ان الفضيحة الأخيرة التي تحملتها زمرة منافقي خلق الإرهابية و عملائها، التي ادعت حصولها علی دعم و تأييد 525 الف من اهالي ديالي، و الرد البياني الذي صدر من 17 زعيم قبائلي و عشائري في المحافظة حول تکذيب ادعاء زمرة خلق، هو دليل علی فشل هذه العصابة الاجرامية و افلاسها يوما بعد يوم و اللجوء إلی مرتزقتها الصغار امثال الإرهابي صافي الياسري لن يجدي لها نفعا ًَ سوی الکشف عن وجههم الحقيقي.

و اخيرا نعلن ان ايام تواجد عصابة منافقي خلق في العراق باتت قليلة و سنری قريبا تطهير ارض الانبياء و الاولياء من دنس وجودها و علی من يتعامل معها ان يعرف ان بعد خروج هذه الزمرة لن يکن حاله افضل من تلک الجماعة و باب التوبة و الاعتراف بالخطأ مفتوحة للجميع.

منظمة هابيليان (عوائل شهداء الإرهاب)

ترك تعليقاتك

إدراج تعليق كزائر

0
سيصل رأيک إلی مدير الموقع
  • لا توجد تعليقات